أكد وزير التشغيل والتكوين المهني، رياض شوّد، أنّ قطاع التكوين المهني يواجه تحديات استراتيجية جوهرية، مما يتطلب تجديد الرؤية في ضبط المنهجيات المتعلقة بهندسة التكوين والتجديد البيداغوجي بما يتناسب وإنتظارات القطاع عموما.
وشدّد، خلال زيارة اداها الى المركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين للاطلاع على ظروف العمل، على ضرورة تطوير وتجديد المقاربات والمناهج البيداغوجية بمؤسسات التكوين المهني وتطوير مقاربات التقييم والتصويب.
ولفت الى ضرورة إيلاء المتكون والمكوّن الأولوية الفضلى في مختلف المعالجات والمقاربات، باعتبارهما محور العمليات التكوينية، موصيا بمزيد تعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات مع الهياكل النظيرة على المستويين الوطني والدولي وتحيين برامج التكوين المهني ومرافقة عمليات تركيزها بمؤسسات التكوين المهني.
ودعا الى إنتاج الوسائل البيداغوجية والتعليمية المرافقة للمقاربات والمنهجيات الجديدة وتطوير مخطّطات التكوين البيداغوجي والتقني والوظيفي الرامية لتأهيل ورسكلة إطارات التكوين المهني مع الحرص على تنفيذها وتقييمها وتطوير عمليات البحث في ميدان هندسة التكوين والتجديد البيداغوجي ودعم مؤسسات التكوين المهني لتركيز نماذج جديدة للتنظيم البيداغوجي.