تمّ مساء أمس الجمعة 9 أوت الحالي، عرض فيلم “إلى ابني” للنجم التونسي ظافر العابدين ضمن تظاهرة “شاشات الحمامات” التي تتواصل إلى يوم 11 أوت بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات…
و فيلم “إلى ابني” هو التجربة الثانية في الإخراج لظافر العابدين (بعد فيلم غدوة)، وتدور قصته حول عودة أب سعودي وابنه إلى المملكة العربية السعودية، بعد فترة من العيش خارج المملكة، انتهت بحادث أليم.
و يتناول جملة من القضايا منها الهجرة، والتشبث بالجذور والأصل والوطن رغم البعد عنه، والعلاقات العائلية وغيرها من القضايا الاجتماعية.
وفي تصريح لـ”قبل الأولى”، قال ظافر: “سعيد بمشاركتي في تظاهرة شاشات الحمامات بفيلم “إلى ابني” وأتوجه بالشكر للمركز الوطني للسينما والصورة ووزارة الشؤون الثقافية على تنظيم مثل هذه التظاهرات لأن التونسيين متعطشين جدا للسينما و لديهم شغف كبير لمشاهدة الأفلام ولكن ليس هناك الكثير من قاعات السينما ومثل هذه التظاهرة تمكنهم من مشاهدة أفلام صنعت في تونس و عرضت في مختلف بلدان العالم…”
كما أعرب عن سعادته بردود أفعال الجمهور حول فيلم إلى ابني، و الذي حضر بأعداد كبيرة..
وفي السياق ذاته، أكّد أنّ “شاشات الحمامات” هي تظاهرة مهمة ومن شأنها أن تعطي فرصة للشباب لتقديم أعمالهم و أيضا لمشاهدة أفلام شاركت في مهرجانات كبيرة ومن المهم أن تعرض اليوم في مهرجان الحمامات الذي يعتبر من أهم المهرجانات في تونس…”.
و”شاشات الحمامات” هي تظاهرة ينظمها المركز الوطني للسينما والصورة والمركز الثقافي الدولي بالحمامات، تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية و تهتم بالسينما وفن الفيديو وتلقي الضوء على الإنتاج السينمائي محدود الميزانية واتجاهات القطاع الجديدة.
ريم حمزة