قبل إسماعيل هنيّة، اغتالت إسرائيل في 22 مارس 2004 مؤسّس حركة حماس الشيخ الشهيد أحمد ياسين بصاروخ موجه اغتاله اثر خروجه من صلاة الفجر من احد مساجد غزة ، وعقب ذلك بأسابيع معدودة اغتالت خلفه عبدالعزيز الرنتيسي في 17 أفريل من نفس العام، ليخلفه هنيّة حينئذ في قيادة الحركة بغزّة، وبعد 20 عامًا تم اغتياله. تعرّض هنيّة لمحاولات اغتيال ومضايقات، حيث جرحت يده يوم 6 سبتمبر 2003 إثر غارة إسرائيليّة استهدفت بعض قياديّي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين مؤسّس الحركة. كما تعرّض موكبه لإطلاق نار في غزّة يوم 20 أكتوبر 2006 أثناء صدّام مسلّح بين حركتي فتح وحماس، واستهدفت إسرائيل منزله في غزّة بالقصف في حروبها على غزّة خلال السنوات الماضية سعيًا لاغتياله. وقد أدرجت وزارة الخارجيّة الأميركيّة يوم 31 جانفي 2018 اسم إسماعيل هنيّة على “قوائم الإرهاب”. وجاء القرار في فترة توتّر الأوضاع بين واشنطن والفلسطينيّين بسبب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الّذي أصدره الرئيس الأميركيّ آنذاك دونالد ترامب. وخلال الحرب الإسرائيليّة الحاليّة على قطاع غزّة الّتي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، قصفت الطائرات الإسرائيليّة منزل هنيّة في مخيّم الشاطئ للّاجئين الفلسطينيّين غربيّ مدينة غزّة. ويوم 10 نوفمبر 2023، قتلت حفيدة هنيّة في قصف إسرائيليّ استهدف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزّة. واعتقلت الشرطة الإسرائيليّة يوم 1 أفريل 2024 إحدى شقيقات هنيّة قرب مدينة بئر السبع في النقب بتهم تشمل التواصل مع أعضاء في الحركة. كما اغتال الجيش الإسرائيليّ 3 من أبناء إسماعيل هنيّة و3 من أحفاده يوم 10 أفريل 2024 كانوا على متن سيّارة لأداء صلة الرحم وتهنئة السكّان بمناسبة عيد الفطر.