“الذكاء الاصطناعي لن ينهي الحروب الحل في أيادي البشر” بهذه الجملة ينتهى فيلم “أرض بلا حرب”، يتناول حوارا بين طفلة سورية تدعي راما وبين الذكاء الاصطناعي ، حيث ولدت راما، البالغة من العمر 13 عامًا، في مدينة حلب التي مزقتها الحرب في سوريا. لقد كان العيش في هذه المدينة المدمرة بمثابة تجربة حياتها بأكملها. وفي أحد الأيام، سألت راما “تشات جي بي تي”: كيف سيكون شكل العالم بدون حرب؟ كيف سيصف الذكاء الاصطناعي نوع العالم الذي لم تره هذه الفتاة من قبل، عالم يعمه السلام؟ ”
في أحد الأيام، في شهر مارس من عام 2011 اندلعت الحرب في سوريا، وفي نفس العام وتحديدا في شهر سبتمبر ولدت راما في مدينة حلب السورية وقضت حياتها كلها تعانى من آثار الحرب. وينتهي فيلم “أرض بلا حرب ” بأغنية تقول بعض كلماتها : ” وتتساقط الاوراق بصمت وتعلو الهمسات ويتردد صدى الأحلام التي لم تسمع تحت السماء المرصعة بالنجوم، كانت هنا أرض السلام الآن لم يبق سوي وعود غير محققة ملطخة بنار الحرب أسمع أصوات البكاء الخافت…”