كشفت الفنانة اللبنانية إليسا، العديد من الأسرار حول حياتها الشخصية والفنية، وذلك في فيلمها الوثائقي “It’s OK”، الذي عُرض مؤخرا، عبر منصة نتفليكس.
وقالت الفنانة إليسا، خلال فيلمها الوثائقي، إنّها عاشت طفولة قاسية نظرًا للخلافات المتكررة بين والديها والتي أعطتها درسا في الحياة بضرورة التنازلات في الحياة الزوجية كي تنجح وتكون مستقرة.
وأضافت أنّ والدها كان شخص هادئ الطباع عكس والدتها التي كانت أكثر صرامة وقسوة في بعض الأحيان، لافتة إلى أنّ يوم ولادتها كان حالة خاصة في حياتها، إذ تركتها جدتها عندما علمت أنّها بنت وليست ولد، وكانت على أيدي “داية” لأنه لم يكن هناك مستشفيات مجهزة آنذاك وخاصة أنّها ولدت في الجبل.
وتابعت: “تجمعني علاقة صداقة قوية مع شقيقتي نورما، كانت أشبه بونيس حياتي، وشعرت بالحزن حين قررت الزواج، تركتني وحيدة وكان عمري 14 عاما”.
وتحدثت إليسا، عن تفاصيل رحلتها مع مرض السرطان، الذي عاني منه والدها أيضًا، قائلة: إنّها شعرت بالصدمة لمرورها بنفس تجربة وآلام والدها مرة أخرى…
وأضافت: أنّها شعرت بالخوف من استئصال صدرها وطالبت طبيبها بعدم الخضوع لجلسات الكيماوي خوفًا على جسدها، لافتة إلى أنّها تعرضت لأزمة نفسية أصعب من المرض بعد تنمر البعض عليها، خاصة بعد سقوطها على المسرح بإحدى الحفلات الغنائية بعد خضوعها للعملية بنحو أسبوعين.
وعن قرار اعتزالها، قالت إليسا: ” أنّها اتخذت قرارا بالاعتزال لشعورها بالظلم، لكنها تراجعت عنه، وأسست شركة إنتاج خاصة بها، وقررت ألا تكرر ما فعلته معها شركات الإنتاج والاحتكار وحرمانها من حقوق الملكية، مشددة على رغبتها بإعطاء الفنان حقه وعدم تكرار معاناتها مع آخرين”.