“ليلة من العمر” بهذه الكلمات وصف الفنان اللبناني مروان الخوري عرضه في مهرجان الحمامات الدولي، عرض أمام شبابيك مغلقة غنى فيه من مدونته الموسيقية الزاخرة بالأغاني الرومانسية.
“يا رب”، و”خدني معك” و “تمّ النصيب” و “يسلملي اللي بيغار” و”قلبي دق” و “كل القصايد” و “لو” و”بتمون” و”قصر الشوق” و”أكبر أناني”، و”بعدك يا هوى”، و”انت ومعي” و”مغرم”، أغان قدمها بصوته الناعم المحمل بالإحساس ورددها معه الجمهور.
كما غنى “البنت اللبنانية” في سياق تونسي بدل معه اللبنانية بالتونسية واحتفى عبرها بالمرأة التونسية والمرأة عموما بحضور وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي.
وأمام الجمهور التونسي الذي ملأ المدارج في مهرجان الحمامات الدولي غنى للمرة الثانية أغنيته الجديدة “يسلملي يلي بيغار” بصفة حية ومباشرة مع المجموعة الموسيقية التي يقودها الملحن محمود عيد.
وفي تحية لتونس وشعبها قدم الفنان مروان خوري وصلة تراث لبناني على إيقاع الدبكة أعقبها بأغنية “دلعونا” التي ردد الجمهور كلماتها وتفاعل معها بالرقص.
حالة من الحب المتبادل بين الفنان اللبناني الذي خلق قاعدة جماهيرية في تونس والحاضرين في المدارج عززتها الألحان والكلمات الموغلة في الشاعرية ونغمات البيانو التي تصاعدت على الركح حينما لامست أنامله.
وفي سهرة راوحت بين الألحان الرومانسية والألحان الموشحة بالدبكة والإيقاعات الشرقية التي تغوي بالرقص، احتفى مروان خوري بالجمهور الذي يلبي نداءه في كل مرة يحل فيها بتونس. و عن الجمهور التونسي، قال إنه جمهور مميز عن كل الجماهير الأخرى إذ أنه يغني كثيرا مع الفنان، مضيفا في السياق ذاته أن مسرح الحمامات مسرح مميز.
وبعد سهرة الرومانسية والحنين مع الفنان مروان خوري يكون جمهور مهرجان الحمامات الدولي على موعد مع عرض مشترك يجمع سليم عبيدة، آسيمتري ( إيقاعات غير متناسقة) وأمين المرايحي نو ماد سبيرتز بمشاركة لين أديب في سهرة 24 جويلية.