أعلنت وزارة النقل عن وضع برنامج تجاري وتهيئة كل الظروف الملائمة لتنقل التونسيين بالخارج العائدين إلى أرض الوطن ومختلف شرائح المسافرين عبر الموانئ البحرية وذلك استعدادا للموسم الصيفي والسياحي 2023 .
ويتوقّع أن يؤّمن ديوان البحرية التجارية والموانئ بعنوان سنة 2023 عبر ميناءي حلق الوادي وجرجيس 252 سفرة إجمالا، مسجلا بذلك زيادة تقدّر بـ 19 % مقارنة بسنة 2022، مع العلم أن الشركة التونسة للملاحة برمجت 147 سفرة على خطي مرسيليا وجنوة منها 9 سفرات عبر ميناء جرجيس.
كما يتوقع أن يؤمن الديوان حركة المسافرين إجمالا عبور حوالي 512 ألف مسافر مقابل حوالي 503 ألف مسافر بعنوان سنة 2022 أي بزيادة تعادل 2 % و4 % مقارنة بسنة 2019.
هذا إلى جانب عبور 174 سيارة مقابل 166 ألف سيارة بعنوان سنة 2022 أي بزيادة تعادل 5 % و7 % مقارنة بسنة 2019، وعبور حوالي 12000 مسافر و4000 سيارة عبر ميناء جرجيس.
وبيّنت الوزارة أنّ الشركة التونسية للملاحة وفرت عبر أسطولها طاقة استيعاب تقدّر بـ 402 ألف و936 مسافرا بالإضافة إلى 150 ألف و127 سيارة طيلة الفترة الصّيفيّة الممتدة بين 15 جوان و15 سبتمبر2023.
من جهة أخرى تواصل الشركة التونسية للملاحة العمل بالتعريفات التفاضلية لفائدة الجالية وفق بلاغ الوزارة.
وقد عمل ديوان البحرية التجارية والموانئ على توفير كافة المستلزمات الضرورية من حيث تعزيز العنصر البشري والوسائل اللوجستية والمرافق الخدماتية بميناءي حلق الوادي وجرجيس.
وأشارت الوزارة إلى ما حظي به ميناء جرجيس من تدخلات لتهيئته، كما بينت حرص الديوان على توفير المرافق الخدماتية الضرورية والمستلزمات الصحية.
هذا وتعمل الشركة الجديدة للنقل بقرقنة على اتمام الجدول المعد مسبقا لجميع مشاريع الإصلاحات الكبرى بالاحواض الجافة بمنزل بورقيبة و ذلك قبل موفى شهر جوان 2023، كما تتواصل عمليات الصيانة لجميع المرافق المخصصة لاستقبال الحرفاء”.
وأفادت الوزراة بدخول منظومة SIV حيز الاستغلال لتوفير المعلومة والإرشاد بواسطة شاشات عملاقة مركزة بكلتا المحطتين البحريتين بقرقنة و صفاقس، إلى جانب تجهيز قاعة مراقبة خاصة بالأمن والسلامة تعمل على مدى 24 ساعة.