أشارت رئيسة كتلة حزب “التجمع الوطني” بالبرلمان الفرنسي، مارين لوبان، إلى إغلاق مئات المؤسسات والشركات في البلاد نتيجة للعقوبات ضد روسيا، وحرب الطاقة التي تشنها فرنسا وحلفاؤها.
وقالت لوبان إن هذا يرجع إلى الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء وأن هذا الوضع ليس نتيجة تلقائية لظروف أخرى، ولكنه نتيجة لقرارات سياسية سيئة للحكومة والرئيس مانويل ماكرون.
وشددت لوبان في وقت سابق على أن حرب الطاقة ضد روسيا في وقت تقطع فيه فرنسا الكهرباء عن المؤسسات والمرافق وتطالب بإيقاف التدفئة، هي سياسة غبية وقصيرة النظر. وأعلنت قطاعات فرنسية مختلفة العودة للإضراب والاحتجاج، لينضم إليها تجمع أطباء الغد، بالتزامن مع استئناف اجتماعات الحكومة في العام الجديد.