حرصا على إنجاح العودة المدرسية والجامعية والموسم الدّراسي 2022-2023، وفي إطار سلسلة عمليات المتابعة اليومية لهذا الملفّ، دعا وزير النقل السيد ربيع المجيدي مختلف الشركات الوطنيّة والجهويّة للنّقل البري إلى حسن الاستعداد ليوم غد الخميس 15 سبتمبر 2022 واحكام تنفيذ البرنامج الذي تم وضعه لتأمين تنقل التلاميذ والطلبة في حدود الجاهزية المتوفّرة على أكمل وجه.
وأكّد وزير النّقل على أهمية المتابعة الميدانية والتقييم الدّوري سواء خلال الأيام الأولى للعودة أو طيلة الموسم الدراسي، بما يمكّن من الاستشراف للموسم الدراسي 2023-2024 حيث من المنتظر ترتفع نسب الجاهزية بفضل الاقتناءات التي سيتم تسلّمها بعنوان سنة 2022-2023 وتواصل عمليات الصيانة، وللعلم فقد تمّ تكوين لجنة متابعة تضمّ كافة المديرين الجهويين للنقل.
وتولّى السيّد ربيع المجيدي تثمين جهود كافة الأعوان في قطاع النّقل البري، من مختلف الأسلاك المهنية خاصة منهم الفنيين، الذين تجنّدوا منذ شهر مارس المنقضي وخلال الصائفة للإعداد لهذا الموسم الدراسي رغم محدودية الإمكانيات لا سيّما فيما يتعلّق بعمليات الصيانة والإصلاحات الكبرى، ودعاهم إلى مضاعفة العمل في هذا الظرف الاستثنائي الذي يستوجب مزيدا من الجاهزية واليقظة مكبرا فيهم تحليهم بالمسؤولية الذي ينمّ عن حس عال بالانتماء لمؤسساتهم.
وأولى وزير النّقل في رسالته التي توجّه بها إلى مختلف الشركات الوطنية والجهوية للنقل البري أهمية خاصة إلى عنصر التفاعل الفوري مع أي طارئ وإحكام اليات التواصل الداخلي والخارجي والإنصات سواء في علاقة بالتلميذ والطالب الذي يعتبر جوهر العملية الخدماتية أو الموارد البشرية بتشريكها كقوة اقتراح إذكاء لروح الانتماء لديها، وأوصى في ذات السياق بتكثيف الحملات التحسيسية التي تدعو للمحافظة على الأسطول وفضاءات النّقل البري ومعداته وعلى سلامة الأعوان من كل عمليات التخريب والعنف والسّلوكيات اللامسؤولة.