جاء في تقرير المرصد الاجتماعي التونسي ما يفيد أن نسبة العنف الفردي لشهر نوفمبر بلغت 62,5 بالمائة مقابل 48 بالمائة في شهر أكتوبر الماضي، وأكد التقرير الصادر اليوم الثلاثاء حول الاحتجاجات وحالات الانتحار والعنف، انه على غرار الأشهر والسنوات الماضية حافظ العنف في شكله الاجرامي على المرتبة الأولى في سلم العنف المرصود حيث بلغت نسبته 70,8 من مجموع العنف يليه العنف المؤسساتي الذي كان في حدود 12,5 بالمائة لياتي في المرتبة الثالثة العنف الاقتصادي بنسبة 10,4 بالمائة من المجموع العام.
واستأثر الفضاء العام من شارع ووسائل نقل بالنسبة الأكبر من احداث العنف المسجلة خلال شهر نوفمبر بنسبة 33,4 بالمائة من مجموع العنف، يأتي بعدهما بالتساوي الفضاء التربوي والفضاء الجامعي والمسكن (الفضاء الاسري) بنسبة 18,8 بالمائة لكل منهم، من حجم العنف المرصود.