تسجل السينما التونسية حضورها في الدورة السابعة عشرة لمهرجان جنيف الدولي للأفلام الشرقية التي تنتظم من 13 إلى 19 جوان في حوالي 10 فضاءات في أماكن مختلفة بجنيف في سويسرا.
هذه الدورة التي تحتفل بـ”الحرية …المؤنث”، تتضمّن أفلاما لمخرجات ومخرجين اشتغلوا على موضوع حرية المرأة في المجتمعات المعاصرة، من بينها 10 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة و10 أفلام في مسابقة الأفلام القصيرة.
وانطلقت فعاليات الدورة يوم 13 جوان بعرض الفيلم الوثائقي التونسي “لا – نعم” بحضور مخرجه محمود الجمني (وهو من إنتاج 2020) وهذا العرض هو خارج إطار المسابقة .
أما في المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، فسيتم عرض فيلم المخرجة ليلى بوزيد “مجنون فرح” وهو إنتاج تونسي فرنسي (2021) . و يتنافس هذا الفيلم على الجائزة إلى جانب تسعة أفلام أخرى تمثل المغرب والجزائر ومصر وألبانيا وفرنسا وإيران.
وبخصوص مسابقة الأفلام القصيرة، تحضر السينما التونسية من خلال فيلمين هما “فريدة” لمحمد بوحجر و “سلوى” لإيناس بن عثمان (2021) . ويتنافس هذان الفيلمان مع ثمانية أفلام أخرى جلها إنتاجات مشتركة لعديد البلدان منها مصر والصين وفرنسا وهونغ كونغ وإيران ولبنان و سنغفورة والمغرب.
وتحضر السينمائية التونسية والأستاذة الجامعية ميرفت المديني كمون ضمن تركيبة لجنة تحكيم هذه المسابقة التي تضم أيضا المخرجة الجزائرية الفرنسية سارة حامد والممثل والمخرج الفرنسي المغربي خالد مادور .
و إلى جانب عروض الأفلام السينمائية يقدم المهرجان لضيوفه عديد المعارض في الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية والرسم، إضافة إلى عروض في الرقص الشرقي والرقص المعاصر.