قصف الجيش التركي -أمس الخميس- مواقع للمقاتلين الأكراد شمالي سوريا، وفي حين عبرت واشنطن عن رفضها العملية العسكرية التركية الجديدة، أبدت موسكو مخاوفها من حدوث تدهور أمني خطير في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن المدفعية التركية قصفت عدة مواقع تقع تحت سيطرة الأكراد شمالي سوريا، مما أدى إلى نزوح جماعي للمدنيين، وفقا لما ذكره نشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس.
وقال المرصد إن القذائف استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في ريفي تل تمر وأبو راسين.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان أعلن -أول أمس الأربعاء- عن هجوم عسكري تركي جديد يستهدف المليشيات الكردية في بلدتين شمالي سوريا.