تعهد إيمانويل ماكرون بالعمل على توحيد فرنسا بعد إعادة انتخابه يوم أمس الأحد رئيساً لفترة ولاية ثانية تمتد لخمس سنوات أخرى.
وأقر ماكرون في خطاب ألقاه عقب إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية بنحو 58 % من الأصوات، أن كثيرين قد امتنعوا عن التصويت أو صوتوا لصالحه فقط لعرقلة منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
ووعد ماكرون الذي بات أول رئيس ٌينتخب لولاية ثانية منذ عشرين عامًا – بالتركيز على الشباب والبيئة.
من جانبها أكدت منافسته زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، إن حجم التصويت لها، والذي بلغ حوالي 42 في المائة، يظهر أن ما سمته بـ”معسكر القوميين” يشكل الآن المعارضة المعترف بها لماكرون.
وقد شهدت العديد من البلدات والمدن الفرنسية مظاهرات صغيرة عقب إعلان النتائج مساء أمس الأحد.