توفيت، ليلة الجمعة / السبت، الفنانة المغربية نعيمة سميح، عن عمر يناهز 72 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
وأثار خبر رحيل “أيقونة” الأغنية المغربية حزنا في الوسط الفني، عبرت عنه عشرات التدوينات والتغريدات التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي، من توقيع مثقفين وفنانين.
و تُعدّ نعيمة سميح من أبرز الأصوات في تاريخ الأغنية المغربية. وُلدت في الدار البيضاء سنة 1954، وتميّزت بصوتها العذب وإحساسها المرهف، ما أكسبها مكانة مرموقة وشعبية واسعة، في المغرب والعالم العربي، وبين الجاليات المغربية في الخارج.
وعلى الرغم من ابتعادها عن الساحة الفنية في فترات متقطعة بسبب ظروفها الصحية، إلا أن اسمها بقي محفورًا في الذاكرة الفنية المغربية.
وخلال مسيرتها، التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، قدمت نعيمة سميح عشرات الأغاني الناجحة التي تنوعت بين العاطفية والوطنية والدينية، من أشهرها: “جاري يا جاري”، وياك آجرحي”، و”أمري لله”، و”أحلى صورة”، و”البحارة”، و”على غفلة”، و”غاب علي الهلال”. كما تعاونت مع ملحنين خليجيين بارزين، منهم يوسف مهنا، الذي قدمت له أغنية “واقف على بابك”.