يواجه الفلاحون المنتجون لزهر النارنج بمعتمدية بوعرقوب من ولاية نابل عديد الصعوبات التي تشكل تهديدا لديمومة القطاع الذي يعد رمزا للجهة، حيث تتجاوز مساحات أشجار النارنج بها 400 هكتار أغلبها في معتمديات بوعرقوب وبني خيار ودار شعبان الفهري ونابل.
وأكدوا على ضرورة تدخل السلط المعنية، واتخاذ الإجراءات لتنظيم القطاع وهيكلته، والحد من سيطرة أصحاب وحدات التحويل، والتصدي للدخلاء والمضاربين الذين تسببوا في أضرار مادية كبيرة للفلاحين وذلك قبل انطلاق موسم الجني في بداية شهر مارس ليتواصل إلى منتصف شهر أفريل من كل سنة.