نقابة الصحفيين تدين بشدة جريمة اغتيال صحفيي قناة “القدس اليوم” من قبل طيران الإحتلال

أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين « بشدة »، اليوم الخميس في بيان، جريمة اغتيال الطاقم الصحفي لقناة « القدس اليوم » الفلسطينية الذي تم « استهداف سيارته المخصصة للبث التلفزي بشكل مباشر ومتعمد من قبل الطيران الحربي الصهيوني »

وجاء في البيان أن نقابة الصحفيين « فُجعت في اغتيال الطاقم الصحفي لقناة القدس اليوم، الزملاء فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفادي حسونة ».

وذكرت النقابة أن الطيران الحربي الصهيوني استهدف بشكل مباشر ومتعمد سيارة البث التلفزي التي كان يستعملها الطاقم الصحفي أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة بغزة مما أدى إلى استشهاد أفراده وتفحم جثامينهم، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الشهداء إلى 201 منذ بداية الهجوم الصهيوني الهمجي على قطاع غزة.

واعتبرت جريمة الاغتيال « حلقة إضافية في سلسلة استهداف الإرهاب الأعمى الصهيوني للصحفيين من خلال استعمال أساليب قصوى في إخراس أصوات الحقيقة بعد أن عجز عن تحييدهم وتخويفهم ».

وقالت إن استهداف الصحفيين والمراسلين دليل كاف على مدى قلق الكيان الصهيوني من دور الصحافة والصحفيين في كشف المخططات الصهيونية الإجرامية وتعريتها وتنبيه الرأي العام الدولي لخطورة هذا الكيان الغاصب على السلم والأمن الدوليين، في الوقت الذي تزداد فيه عزلة الكيان الصهيوني دوليا في الفضاءات الشعبية والحقوقية والصحفية وتشتد فيه الدعوات لمسائلته أمام الهيئات والمحاكم الدولية على خلفية جرائمه ضد الإنسانية.

وشددت على أن هذه المذبحة الجديدة هي جزء من السياسات المعلنة التي ينفذها الكيان الصهيوني من أجل خنق الشعب الفلسطيني وقواه الحية وفرض واقع الخنوع عبر ممارسات التقتيل والتعذيب ومصادرة الأراضي وإبعاد المواطنين وتشريدهم.

وجددت نقابة الصحفيين دعوتها لكل الهياكل الصحفية في العالم إلى إدانة الاستهداف الصهيوني الممنهج للصحفيين في قطاع غزة، وتحميل المسؤوليات القانونية والسياسية والأخلاقية للكيان الصهيوني الغاصب والتحالف الأمريكي الغربي الذي يدعمه في ارتكاب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية في حقّ شعب يدافع عن حقه المشروع في الدفاع عن نفسه وحقه في إقامة دولته الواحدة الموحدة على كامل أرض فلسطين.

كما حملت النقابة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والرأي العام الدولي مسؤوليته كاملة في مواصلة الضغط من أجل « التشهير بجرائم الكيان المؤقت والقيام بالجهد الضروري من أجل ملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة ».

Related posts

انطلاق استفتاءات ضم مناطق أوكرانية إلى روسيا

mahmoud

القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في خاركيف

Wa Lid

عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

mahmoud