وأفادت الوزيرة أنه سيتم في أوائل سنة 2025 اتخاذ قرارات تمكن الشركة الوطنية لعجين الحلفاء و الورق بالقصرين من تلبية حاجيات البلاد من الورق و الكتاب وذلك في اطار إعادة هيكلة شركة الوطنية التونسية للسيليلوز لافتة الى أنه تم ادراج فصول خاصة بهذه الشركة في مشروع قانون المالية للسنة المقبلة.
وبخصوص المناطق الصناعية في ولاية القصرين على غرار سبيطلة والقصرين، تحدثت الوزيرة عن تنظيم ايام اعلامية للتعريف بخصوصية الجهة وامكانياتها وثرواتها لمحاولة جلب المستثمرين نظرا لقربها من كل الضروريات التي تساهم في اشعاعها و محاولة العمل على مدخرات الجهة، واشادت بجاهزية هذه المناطق الصناعية مما يؤهلها للانطلاق في العمل وجلب المستثمرين.
كما تحدثت الوزيرة على هامش زيارتها الى ولاية القصرين عن الانطلاق في تزويد المنطقة بالتيار الكهربائي بإعتماد الطاقات البديلة ، مما يحسن في المردودية والاقتصاد في الطاقة، كما تحدثت عن بعد ولاية القصرين عن المركز وقالت في هذا الصدد ان الحلول تكمن في انجاز سكك حديدية لما تحتويه الولاية من تشجيعات وحوافز، مضيفة ان جانب بعد المدينة عن المركز يمكن ان يكون ميزة اذا ماتوفر ربطها بالمركز من خلال توفير النقل الحديدي.
هذا وستخصص الحصة المسائية من زيارة الوزيرة الى وضع حجر الأساس لمشروعي انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية البديلة.