اختتمت في المنستير فعاليات الدورة الأولى التأسيسية لملتقى الخط والحروفية الذي نظمه المركب الثقافي بالمنستير بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير على اِمتداد ثلاثة أيام بمشاركة أساتذة جامعين وفنانين من تونس وليبيا.
وتنوعت فقرات الملتقى بين المعارض والورشات واللقاءات بين المركب الثقافي والمعلم الأثري سيدي ذويب.
وانتظمت الدورة الأولى بمشاركة فنانين وأساتذة مختصين من تونس وليبيا وتضمّنت عددا من المداخلات العلمية والورشات.
وتم خلال اليوم الأول افتتاح معرض فني الخاص تحت عنوان “جمالية الخط والحروفية ” بالمركب الثقافي بالمنستير فضلا عن تقديم مداخلة بعنوان “موقع الخط في ظل الحروفية”.
وفي اليوم الثاني انطلقت أشغال الورشات برباط سيدي ذويب، وهي ورشة “الخط العربي الكلاسيكي” بإشراف الأستاذ فرج إبراهيم والفنان محمّد الخروبي، وورشة “الحروفية” بإشراف الأستاذ عبد الله عكار والأستاذ لمجد نوري والفنان عمر بركة، بالإضافة إلى ورشة الخزف بإشراف الأستاذ نور الدين العوني.
ثم كان الموعد مع مداخلة تخللتها مرواحة موسيقية بإشراف الأستاذة ريهام قعلول من نادي تقاسيم بالمركب الثقافي.
وتواصلت أشغال الورشات في اليوم الثالث في رباط سيدي ذويب قبل أن يختتم الملتقى بتكريم المشاركين والمشاركات.