أقامت إدارة مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدا المقام بالعين السخنة بمصر، ندوة تكريم للنجمة درة زروق، وخلال الندوة التي أدارها الناقد الفني محمد الروبي، كشفت درة عن ذكريات بدايتها الفنية إذ قالت إنها بدأت على خشبة المسرح من خلال عرض بعنوان “المجنون” مع الممثل والمخرج المسرحي التونسي توفيق الجبالي، ثم شاركت في بعض العروض المسرحية.
وأضافت درة خلال ندوة تكريمها، سافرت بعد ذلك إلى مصر واختارني المخرج يوسف شاهين للمشاركة بدور صغير في فيلم هي فوضى! بعد أن خضعت لاختبارات أداء أجراها بنفسه.
أما عن العمل الذي حقق لها انتشارا كبيرا في مصر قالت درة: شاركت بعد ذلك في فيلم الأولة في الغرام تأليف وحيد حامد، وجسدت به دور فتاة مصرية شعبية، رغم أنه كان ثاني عمل لي في مصر، لكنني أحب أدوار التحدي، وحقق العمل نجاحا كبيرا ووصلت من خلاله أكثر إلى الجمهور المصري.
تعشق درة تجسيد الأدوار المركبة والتي تمثل لها تحديا كبيرا وتكون بعيدة عن شخصيتها ومنها أدوارها في مسلسلات العار، الريان، آدم، وأيضا مسلسل سجن النساء الذي تعتبره تجربة مهمة للغاية في مشوارها الفني لأنه قدمها للجمهور بشكل مختلف.
كما ردت النجمة درة، على تشبيهها بالنجمة العالمية مونيكا بيلوتشي قائلة إن ذلك شيء كبير وشرف لها.
وأضافت درة، أتمنى أن أكون في ربع جمال مونيكا بيلوتشي، أنا أحبها جدا.
وحول المقارنات مع أبناء جيلها وصفت ذلك الأمر بغير الصحي، مشيرة إلى أنها ترفضه ليس فقط في الوسط الفني بل أيضا في الحياة العادية.
واضافت درة: كل إنسان له مميزاته التي تجعله مختلفا عن الآخر
كما عبرت عن سعادتها بالعمل مخرجة ومنتجة في تجربتها الجديدة الوثائقي “وين صيرنا”، مشيرة إلى سعادتها بمشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي.