هند صبري: محظوظة بالعمل مع الكبار عادل إمام وداوود عبد السيد ومحمد خان و النوري بوزيد و مفيدة التلاتلي

تحدثت النجمة التونسية هند صبري في جلسة حوارية احتفت بتجربتها الفنية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي حيث قالت إنها بدأت رحلة الغربة مبكرة جدا و كانت قد زارت العالم بفيلمها “صمت القصور” وهي في عمر الـ14 عاما.

وشهدت الجلسة التي أدارها شادي زين الدين، حضور المخرج يسري نصر الله، المخرجة نادين خان، المخرج عمر عبد العزيز، يوسف عثمان، ياسمينا العبد، داليا شوقي، عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، المنتج محمد العدل.

و قالت هند إنّ السينما هي التي وجدتها ، فهي كممثلة وليدة صدف وراء بعضها، مؤكّدة أنها لم تكن تحلم بالتمثيل حتى أمام مرآتها، حيث كان حلمها أن  تكون سفيرة وتعمل  في السلك الدبلوماسي، مشيرة إلى أنها كانت تلميذة مجتهدة جدا…

وصرحت النجمة التونسية خلال الجلسة الحوارية أنّ المخرج التونسي الكبير النوري بوزيد هو من اكتشفها  حيث رآها في حفل عيد ميلاد وقال لوالدها وجهها سينمائي وكان يكتب وقتها  مع المخرجة التونسية الكبيرة  مفيدة التلاتلي فيلما، وكانت الاختيار الثاني وليس الأول بعدها أصبح الدور لها حسب قولها.

وواصلت  هند حديثها عن الصدف في مسيرتها مشيرة إلى أنّ  حضورها إلى مصر كان عن طريق الصدفة عندما رأتها المخرجة إيناس الدغيدي في أيام قرطاج السينمائية .

وأضافت: “كنت دائما الاختيار الثاني وليس الأول، ففي صمت القصور كنت الاختيار الثاني، وفي مذكرات مراهقة كنت الاختيار الثاني، فكانت الصدفة تلعب دورها معي، حيث أنّه في أحد الأيام اتصلت بي السفارة المغربية في تونس لتعلمني أن المخرجة إيناس الدغيدي تريد لقائي، لأنها لم تكن تعرف رقم هاتفي”.

وتحدثت هند صبري عن العديد من المحطات الفنية في تاريخها، من بينها “البحث عن علا” و “أحلى الأوقات” و “عمارة يعقوبيان”، وكيف كان لقاءها مع الزعيم عادل إمام، كما أشارت إلى كونها كانت محظوظة بالعمل مع داوود عبد السيد في “مواطن ومخبر حرامي”، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها في فيلم “أسماء” بعدما قدمت دور سيدة في الـ 40 من عمرها، وهي لازالت في الـ 28 من عمرها.

Related posts

فتح باب الترشحات للمشاركة في تصميم المعلقة الرسمية للدورة 34 لأيام قرطاج السينمائية

root

يوم 17 جانفي: العرض الأول للكورال الوطني لمسرح الأوبرا

ريم حمزة

الفنانة آية دغنوج لـقبل الأولى: ألبومي الجديد يشبهني.. و أسعى إلى اكتشاف نفسي في أنماط جديدة

قبل الأولى