اطلقت الجمعية التونسية » إبصار » لثقافة وترفيه ذوي الإعاقة البصرية، أمس الاحد، حملة الكترونية للتحسيس بخطورة التمييز على أساس الاعاقة في الفضاء الرقمي تحت شعار « نحبوه آمن ». وأوضح، رئيس الجمعية، محمد منصوري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن اطلاق الحملة ياتي استجابة لطلبات ذوي وذوات الاعاقة الحركية والبصرية الذين يتعرضون الى مختلف أنواع التنمر والهرسلة والتهكم في الفضاء الافتراضي.
وقال إن الحملة موجهة أساسا الى ممثلي السلطة التشريعية من مجلس نواب الشعب لحثهم على صياغة قانون يجرّم التمييز على أساس الاعاقة.
واعتبر انه من الضروري ان يتضمن القانون اجراءات ردعية بما يساهم في الحد من هذه الممرسات التي تتزايد بشكل مستمر مقترحا أن يتم ادراج مادة حقوق ذوي وذوات الاعاقة بالمناهج التعليمية. وأضاف أن الحملة تستهدف أيضا عموم المواطنين لتوعيتهم بأهمية قبول الآخر خاصة في الفضاء الرقمي، مؤكدا ضرورة توعية الناشئة انطلاقا من مؤسسات التنشئة الاولى بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وقبول الآخر المختلف.
وبيّن أن الحملة التي تتواصل الى غاية 3 ديسمبر 2024 ستشمل وسائل التواصل الاجتماعي.