أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح باب الترشح لـ “جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو للإبداع والابتكار التقني للباحثين الشّبان ” في الوطن العربي، في دورتها السادسة – دورة جامعة الشارقة 2024، وموضوعها هذه السنة، الاقتصاد الأخضر في قطاعات الطاقات المتجددة والأبنية الخضراء والنقل النظيف وإدارة المياه والنفايات وإدارة الأراضي.
وتهدف هذه الجائزة، حسب بلاغ صادر عن الوزارة، اليوم الجمعة، إلى تشجيع الباحثين العرب وحثهم على الإقبال على البحث العلمي والتقني، ونشر ثقافة البحث العلمي والإبتكار بين الشباب العربي والتركيز على الجوانب التطبيقية في البحوث العلمية.
ويمكن للراغبين في تقديم ترشحاتهم التسجيل قبل 25 أكتوبر 2024، عبر موقع الواب https://ctiaward.alecso.org ، الذي يتضمن كذلك معطيات أوفر حول الجائزة وشروط الترشح لها.
وتسند الجائزة، وفق نص البلاغ، إلى ثلاث فئات تشمل الفئة الأولى، باحث قام بتنفيذ بحث أو مجموعة من البحوث ويحمل صفة الريادة والإبداع والإبتكارفي مجال الجائزة، فيما تنسحب الفئتين الثانية على باحث أو مجموعة باحثين الحاملين فكرة بحث علمي أومشروع بحثي لم ينفذ بعد ويحمل صفة الإبداع والإبتكار في مجال الجائزة. ويمكن للمؤسسات العربية (مؤسسة، هيئة،جامعة، مركز …..) أن تتقدم للفئة الثالثة من الجائزة بمشروع قامت بتنفيذه أو تقوم بتنفيذ مشروع يحمل صفة الإبداع والإبتكارفي مجال الجائزة.
ويعتمد تقيم الجائزة من قبل اللجنة العلميّة المكوّنة لهذا الغرض، على المقاييس والضوابط التالية في ترتيب الترشّحات وهي المردود العلمي والتقني للباحث أو فريق البحث والتأثيرات الصناعية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية للأعمال العلميّة المقدمة ومدى تحقيقها لأهداف التنمية المستدامة في مجال الجائزة وعنصر الإضافة العلميّة والتقنية للإبداع والابتكار، حسب ماجاء في البطاقة التعريفية للجائزة المنشورة على الموقع المخصص للترشح.
ويشار إلى أن جامعة الشارقة تستضيف من 20 إلى 22 نوفمبر 2024 حفل افتتاح فعاليات ملتقى الألكسو الثاني لتوأمة الجامعات العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة أين سيتم تكريم الفائزين وإسناد الجوائز المتضمنة لشهادة تحمل اسم الجائزة واسم الفائز وسنة الحصول عليها، وميدالية تحمل اسم الجائزة وشعار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكافأة مالية بخمسة آلاف دولار أمريكي لكل فائز من الفئات الثلاث.
ووفق الألكسو فإن الاقتصاد الأخضر هو الذي ينتج عنه تحسن في رفاهية الانسان والمساواة الاجتماعية ويقلل بصورة ملحوظة المخاطر البيئية وندرة الموارد البيئية ويقلل فيه انبعاثات الكربون ويزيد كفاءة استخدام الموارد بشمول جميع الفئات الاجتماعية و حيث تسعى البحوث في مجال الاقتصاد الاخضر إلى تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتخفيض انبعاثات الكربون والنفايات والتلوّث ومنع خسارة التنوّع الأحيائي وتدهور النظام الإيكولوجي وتنامي الخدمات الخضراء والابتكارات التكنولوجية.