بعد نجاح تجربة المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء، في أن يصبح من أهم المهرجانات العربية والأفريقية التي تُقدم العروض المسرحية خارج الفضاءات المغلقة وتعتمد فضاء الصحراء برمالها وهضابها وتشعباتها كسينوغرافيا طبيعية لتقديم الأعمال المسرحية والملاحم الفرجوية، وبعد نجاح المخرج ومدير المهرجان حافظ خليفة في قيادته لهذه القافلة المسرحية المتنقلة في ربوع قبلي، ينطلق في تحدٍّ جديد، من خلال إطلاق الدورة التأسيسية للمهرجان الدولي للسينما في الصحراء أيّام 30 و31 أكتوبر و1 و2 نوفمبر 2024 بقصر غيلان من ولاية قبلي، حسب بيان صدر عن إدارة المهرجان.
وحسب البيان: “تتحد أهداف المهرجان الدولي للسينما في الصحراء مع أهداف شقيقه الأكبر المهرجان الدولي للمسرح في الصحراء، من حيث تثمين الصحراء كفضاء بديل للنشاط الثقافي وكذلك تفعيل معنيْ لاَ مركزية العمل الثقافي وكسر العُزلة الثقافية عن المناطق المُهمشة إضافة إلى:
– خلق ديناميكية فكرية وفنية.
– النهوض بالقطاع الثقافي بالمناطق الداخلية المحرومة.
– استضافة نجوم الساحة السينمائية تمثيلا وكتابة وإخراجا وتقريبهم إلى أهالي الجنوب.
– دعوة دول من القارات الخمس.
– تنشيط السياحة الصحراوية والتعريف بالمناطق الداخلية وجمالها.
– تنشيط الاقتصاد المحلي.
– التنشيط الثقافي والفنّي لولايات الجنوب.
– خلق نواة شبابية قادرة على حمل المشعل وقيادة القاطرة بولاياتهم.
– تسليط الأضواء إعلاميا على هذه المناطق وطنيا وعالميا.
– التعريف بشباب ومُبدعي الجهة.
– فتح آفاق مستقبلية في الثقافة والسياحة.
و يُضاف إلى ذلك تثمين الصحراء كوجهة سينمائية للعرض والتصوير و التسويق.
ويُعتبر المهرجان الدولي للسينما في الصحراء حدثا سينمائيا فريدا من نوعه يُقام في فضاء صحراوي خلاّب حالم بولاية قبلي، ممّا يُضفي على تجربة مشاهدة الأفلام، طابعًا مُميزًا.
ويُعّد هذا المهرجان ملتقى لعشاق السينما وصُنّاع الأفلام من جميع أنحاء العالم، حيث يَجتمعون لمشاهدة ومناقشة الأفلام في مواقع طبيعية مفتوحة تحت سماء الصحراء الواسعة.
وفي البرنامج سيتم ُعرض أفلام تناولت الصحراء أولّا كفضاء، بما في ذلك الأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، وثانيا التي تتناول مواضيع متنوعة منها البيئة، الثقافة، والتراث في الصحراء، ممّا يجعلها جزءً مهمًا من الهُوّية الثقافية للمهرجان.
إلى جانب عروض الأفلام، يتضمن المهرجان عدةً أنشطة موازية مثل ورشات عمل وهي كما يلي :
– ورشة الممثل أمام الكاميرا تأطير الممثلة سهير بن عمارة.
– ورشة الطفل أمام الكاميرا تأطير المخرج السينمائي أنيس الأسود.
– ورشة من القصة إلى السيناريو تأطير المخرج السينمائي عبد الحميد بوشناق.
– ورشة كيف نصنع فيلما وثائقيا ؟ تأطير المخرج السينمائي عبد الله يحي.
وإلى جانب الورشات سيتّم تنظيم لقاءات مع المُخرجين والممثلين، ممّا يتيح للحضور فرصة التعلم والتفاعل المباشر مع محترفي السينما.
ويُنتظر أن يتم إثراء البرنامج بمُخيّم شبابي للسينما، يكون تلقائيا أو مُنّظما عن طريق شراكات فاعلة.
وحُدّد آخر أجل للتسجيل يوم 30 سبتمبر 2024
رابط المشاركة : https://docs.google.com/forms