أسدل الستار عن الدورة الـ 51 من مهرجان المنستير الدولي بعرض تونسي جزائري مشترك يحمل عنوان “أندلسيات” والذي انطلق يوم 17 جويلية وتضمن عددا هاما من العروض.
وجاء العرض بإمضاء الفنان التونسي محمود فريح والفنان الجزائري محمد شريف سعودي ومجموعة موسيقية تونسية جزائرية.
وقال فريح “انطلقنا في الاشتغال على هذا العمل منذ سنة 2012، سنوات من العمل والتجديد، قدمنا خلالها نُسَخا في الجزائر والمغرب وتونس، وفي هذا العرض قدمنا من القديم ومن الجديد لإبراز خصوصيات هذه الموسيقى الأندلسية المغاربية ونقاط الالتقاء بين تونس والجزائر في كثير من الأشياء كالكلمات والألحان”.
فيما أشار شريف سعودي رئيس جمعية الغرناطية في مدينة القليعة الجزائري “قدمنا برنامجا مزدوجا تجمع بين الطبوع التونسية والجزائرية من خلال مقطوعات متنوعة وبعض الأغاني الخفيفة لإمتاع الجمهور الحاضر وربي يديم المحبة بين الشعبين التونسي والجزائري”.
وعلى امتداد أكثر من ساعتين عاش جمهور قصر الرباط بالمنستير أجواء ممتعة مع أنماط موسيقية قد تختلف في ظاهرها لكنها تجتمع في مُشترك واحد هو الموسيقى الأندلسية التي تمثّل قاسما مشتركا بين البلدين الشقيقين.
يُذكر أن مهرجان المنستير الدولي كان انطلق يوم 17 جويلية الماضي بعرض للفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي وتضمّن البرنامج 18 عرضا تنوعت بين الموسيقى والمسرح والرقص.