وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة ملاحقة هذه الشبكات الإجرامية وكل من يقف وراء تخريب تجهيزات نقل المياه.
وانتقد رئيس الدولة تواصل عمليات قطع المياه عو المواطنين لفترات طويلة في حين لا يتم قطعه عن المؤسسات السياحية وقال إن الجميع متساوون ولا مجال للتفريق بين جهة وأخرى.
كما انتقد سعيد نوعية المياه التي اعتبر أن طعمها ولونها غير طبيعيين وقال إنه رغم سنوات الجفاف التي عاشتها تونس في السابق إلا أنها لم تصل إلى هذه الأوضاع.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن ترشيد المياه لا يعني قطع المياه لفترات عن المواطنين.
كما لفت إلى أن تونس اليوم تخوض حرب تحرير وطنية وأنه لم يزر المهدية في إطار حملته الانتخابية مصرحا « أقول للشبكات الإجرامية أنني جئت للشعب للوقوف معه لأننا اليوم نخوض حرب تحرير وطنية.. ولم نأتِ في إطار حملة انتخابية بل جئنا لتحرير البلاد ».