تحدثت الإعلامية مريم بن حسين في برنامج “نجوم” الذي يبث على إذاعة “موزاييك أف أم”، عن تكريمها مؤخرا في أيام قرطاج للموضة كسفيرة للتراث والسياحة الداخلية عن برنامج ”ريحة البلاد”، مؤكدة أنها لفتة طيبة خاصة أنها تعمل منذ سنوات للتعريف بالمناطق الجميلة في تونس من الشمال الى الجنوب.
وقالت “المفروض أن يكون التكريم من وزارة السياحة وأنتظر ذلك بالفعل لكنني سعيدة بما قدّمته منذ انطلاق الفكرة ببرنامج “تونس للا البية” الذي قدّمته بين سنتي 2016 و2017 حينها اكتشفت أهمية مثل هذه البرنامج التوثيقية والتاريخية والتراثية”.
وتابعت بن حسين أنها لا تتجه فقط إلى الولايات حسب التقسيم الإداري إنما وضعت قائمة فيها أكثر من 70 جهة وتعاملت مع مندوبي الثقافة والسياحة ومؤرخين وأبناء الجهة وأساتذة تاريخ وتراث، مبينة أنها زارت عديد المناطق غير المعروفة وسلطت عليها الضوء مثل بلاريجيا وشمتو والمدينة وحمام ملاق”.
وأشارت ضيفة “نجوم” إلى انتشار الأوساخ في هذه المناطق التاريخية والتراثية، قائلة “جميعها مليئة بالأكياس البلاستيكية ومهملة وأحيانا فريق العمل يضطر إلى تنظيف المكان قبل التصوير لتقديم صورة جميلة”.
وأعلنت مريم بن حسين أن برنامج “ريحة البلاد” سينتهي منتصف شهر أوت عوضا عن نهاية جوان بسبب التزامها مع القناة والمستشهرين والخريطة التي وضعتها، مبينة أنها صورت إلى غاية الآن في 70 منطقة ومازالت ستصوّر في 28 منطقة أخرى.
وعن مغادرتها لبرامج المنوعات، أكدت مريم بن حسين أنها اكتسبت مهارات جديدة بتقديم برنامج وثائقي لأنها تعلمت العمل الصحفي واعجبتها المغامرة.
وكشفت أنها أجلت عروضا لتقديم برامج منوعات لأنها قررت التركيز على “ريحة البلاد” خاصة أنه يتطلب تفرغا للبحث وتنقلا بين ولايات الجمهورية ومن ثم التصوير والمونتاج.
وأعلنت مريم بن حسين أنها اختارت هذا النوع من البرامج لأنها ستبقى في الذاكرة ولن تنسى، حسب تعبيرها.