ببادرة من جمعية الأطباء التونسيين بفرنسا، حلّت القافلة الطبية « محمد أدم العريبي » اليوم الجمعة بولاية سليانة، لتؤمن على مدى يومين عيادات بالمستشفى الجهوي بسليانة والمستشفى المحلي بمعتمديتي مكثر والمستشفى المحلي بكسرى في اختصاصات طب النساء، وطب الأطفال، والأمراض الجلدية، وأمراض القلب والشرايين، والجهاز التنفسي، وطب الشيخوخة، وجراحة العيون وجراحة العظام.
وبيّن رئيس جمعية الأطباء التونسيين بفرنسا، مختار زغدود، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ و18 طبيبا وطبيبة بالقافلة سيؤمنون عيادات طبية في مختلف الإختصاصات ستشمل اليوم المستشفى المحلي بكسرى ويوم غد السبت المستشفى المحلي بمكثر، فيما سيقوم البقية وعددهم 13 طبيبا بعمليات جراحية بالمستشفى الجهوي بسليانة على مدى يومين.
ورجّح أن يصل عدد المنتفعين بخدمات القافلة إلى 800 مريض بمعتمديتي مكثر وكسرى، كما من المنتظر إجرا حوالي 50 عملية جراحية بالمستشفى الجهوي بسليانة، مشيرا إلى أنّه من المبرمج تنظيم قافلة مماثلة بالجنوب التونسي خلال الصائفة القادمة.
من جهتهم، أعرب عدد من المرضى في تصريحات متطابقة لصحفية « وات » عن إستحسانهم لهذه المبادرة في ظل غياب ونقص أطباء الاختصاص بالمؤسسات الصحية بالجهة.
يذكر أن جمعية الأطباء التونسيين بفرنسا تأسست منذ سنة 2010 بهدف ربط الصلة بين الأطباء التونسيين بفرنسا وبين بلادهم.