مثل التعريف بخصوصيات المنتجات التونسية في قطاع الصيد البحري ومزيد الاطلاع على المستجدات التكنولوجية في مجال الإنتاج والتحويل والتسويق، أبرز محاور المشاركة التونسية في الصالون الدولي للصيد البحري الذي يلتئم من 23 إلى 24 أفريل 2024 بمدينة برشلونة الاسبانية.
كما يشارك في هذه التظاهرة العالمية، وفد هام يضم رجال أعمال وممثلين عن وحدات ناشطة في قطاعات الصيد البحري وتربية الأسماك وتصدير منتوجات البحر الحية والطازجة والمجمدة والمصبرة.
ومن المنتظر تنظيم لقاء عمل مع التونسيين المقيمين بالخارج بالتنسيق مع السفارة التونسية بإسبانيا وذلك في إطار دعم علاقات التواصل مع الجالية التونسية بالخارج خاصة منها الكفاءات الشابة و مزيد التعريف بالحوافز والتشجيعات الممنوحة لفائدتهم وحثهم على المشاركة في التنمية الاقتصادية بتونس
ويشمل البرنامج أيضا، تنظيم لقاءات عمل مع الهيئة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط في إطار تعزيز مشاريع التعاون الدولي والشراكة، إضافة إلى زيارات استكشافية لبعض الأجنحة العارضة في إطار البحث عن أسواق جديدة والتعريف بخصائص المنتجات التونسية في قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية .
ويذكر أن قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية في تونس يعد من بين القطاعات التي لها عائدات هامة من العملة الصعبة المتاحة من التصدير وتساهم في توفير المواد البروتينية الضرورية لتحقيق الأمن الغذائي.
وقد بلغ معدل الإنتاج خلال الخمس سنوات الأخيرة حوالي 130 ألف طن، أما حجم الاستثمارات الخاصة في قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية فقد بلغ حوالي 67 مليون دينار (40 م.د لقطاع الصيد البحري و27م.د لقطاع تربية الأحياء المائية)
وبلغت الصادرات أيضا في هذا القطاع خلال الفترة ذاتها 600 مليون دينار (تقدر قيمة الصادرات لسنة 2023 بـ 845 مليون دينار).