استقبل الوزير المكلّف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية السيد منصف بوكثير يوم الثّلاثاء 23 أفريل 2024 كلاّ من الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب الدكتور علاء عبد الهادي، ورئيس اتّحاد الكتّاب الجزائريين السيد يوسف شقرة ورئيس اتحاد كتّاب المغرب السيد عبد الرّحيم العلاّم ورئيس رابطة الأدباء والكتّاب اللّيبيّين السيد خليفة أحواس ورئيس اتّحاد الكتّاب التونسيّين السيد عادل خضر، وذلك بحضور عدد من إطارات الوزارة.
وفي مستهلّ هذا اللقاء، قدّم الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب أصدق عبارات التقدير لرئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيّد لما يوليه من عناية خاصّة بالكتاب ولنجاح تونس في تنظيم الدورة 38 من معرض تونس الدّولي للكتاب التي تتواصل فعالياتها إلى حدود يوم 28 أفريل الجاري، مثمّنا نسق التفاعل المحلّي والدّولي مع هذا الحدث الثقافي الهام والرّمزي، والدور الكبير لمختلف الفاعلين في المجال الأدبي والثقافي لتعزيز دور الكتاب في تونس.
وقد تمحورت الجلسة حول جملة من المسائل المتعلّقة أساسا بالكتاب وبالظّروف العامة التي يعيشها صنّاعه من مؤلفين وناشرين وموزّعين، وضرورة التفكير في أساليب مبتكرة لمزيد الترغيب في المطالعة والإقبال على الكتاب الورقي لدى الناشئة من شباب وأطفال ويافعين.
وقد ناقش الحضور بعض المحاور التنظيميّة الخاصّة بانعقاد فعاليات المؤتمر العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الذي ستحتضنه بلادنا في شهر ماي المقبل، فضلا عن البحث في سبل إنجاح هذا المؤتمر الذي يوحّد الجهود العربية الهادفة إلى توحيد صفّ الكتّاب العرب والتفافهم حول المشاريع الثقافية المشتركة التي تعكس ثراء الحضارة العربية وتطوّر المضامين الفكرية فيها.
وفي هذا الإطار، شدّد السيد الوزير على أهمية السعي لمزيد توحيد الصفوف داخل الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب خدمةً للأهداف التي أنشئ من أجلها، ودعم القضايا العربية الكبرى ومن أبرزها القضيّة الفلسطينية في الظرف الاستثنائي الذي تعيشه، إلى جانب البحث في مشاغل المثقف والأديب العربي ومواجهة المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة.