قدّم مؤخرا، النجم التونسي ظافر العابدين العروض الأولى لفيلمه الجديد” إلى ابني” في تونس، بحضور نخبة من أهل الصحافة والإعلام و العديد من الوجوه الفنية.
و فيلم ” إلى ابني ” هو ثاني عمل يخرجه ظافر العابدين بعد فيلم ” غدوة”، كما ساهم في كتابة السيناريو، واختار بنفسه مواقع التصوير.
ويشارك في بطولة هذا العمل إلى جانب ظافر العابدين، كل من الفنانين السعوديين إبراهيم الحساوي، وسمر شيشة وإيدا القصي وخيرية نظمي وسارة اليافعي، بالإضافة إلى الممثل الأردني آدم أبوسخا والممثلة البريطانية إميليا فوكس، والنجم الصاعد اللبناني السعودي المولد آدم زهر، فضلا عن مساهمة فريق تقني جله من الكفاءات التونسية.
و في حديث لـقبل الأولى، قال النجم ظافر العابدين: “فخور جدا بعرض فيلم إلى ابني في تونس لأنه أول فيلم سعودي يعرض في القاعات التونسية و هو يعتبر تجربة خاصة بالنسبة إليّ…”
و أضاف: ” الفيلم سعودي تم تصويره بين لندن ومنطقة أبها في جنوب المملكة العربية السعودية و يتطرق إلى فيصل وهو سعودي يعيش في لندن لمدة 12 سنة و فجأة يقرر العودة إلى المملكة العربية السعودية دون علم أهله الذين انقطعت علاقته بهم منذ سنوات و خلال العودة ستتغيّر الكثير من الأشياء و ستكشف العديد من الأسرار كما سيتغير مستقبل هذه العائلة.. الفيلم اجتماعي و إنساني و رغم أنه فيلم سعودي إلا أنه يمثل كل البلدان العربية و قصته من الممكن أن يعيشها السعودي و التونسي و الجزائري و المغربي و البحريني و الكويتي أو حتى الأمريكي لأن القصة إنسانية جدّا…”
و عن تجربته الثانية في الإخراج، أكّد أنّ التجربة كانت مهمة جدا بالنسبة إليه و هي مختلفة مشيرا الى أن “إلى ابني” مختلف عن فيلم “غدوة” و يعتبر التجربة الجديدة انسانية و قريبة منه جدا…
و حول إتقانه للهجة السعودية، قال ظافر العابدين: “اللهجة لم تكن سهلة، فلكل لهجة خصوصيتها، ولذلك تطلب مني الدور فترة من آجل التعلم و التمكن حيث اشتغلت على اللهجة السعودية لفترة طويلة قبل التصوير و كذلك أثناء التصوير و الحمد لله ردود الأفعال حول الشخصية كانت ايجابية…”.
ريم حمزة