استدعت الشرطة البرازيلية رئيس البلاد السابق اليميني جايير بولسونارو واستجوبته للاشتباه في ضلوعه في محاولة انقلاب للبقاء في السلطة، بينما ذكرت مصادر أن نحو 20 شخصية من مناصريه خضعوا للاستجواب -أيضا- في مدن عدة في البلاد، على خلفية الاشتباه في ضلوعهم في المحاولة كذلك.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس السابق التزم الصمت خلال استجوابه من الشرطة أمس الخميس، ونقلت عن محاميه باولو كونيا قوله من أمام مقر الشرطة الفدرالية في برازيليا حيث جرى الاستجواب، أن “السبب الوحيد الذي دفع بولسونارو لالتزام الصمت هو أنه أمام تحقيق شبه سري”.