قالت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) إن الجيش لن تتمكن من تقويض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كليا، وأن هذا الهدف ليس واقعيا في المدى المنظور.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت في بداية العدوان على قطاع غزة أن القضاء على حماس أحد أهداف الحرب الأساسية، لكن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين شككوا في قدرتها على ذلك.
وكشفت وثيقة أعدها قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، أنه حتى لو تمكن الجيش الاسرائيلي من تدمير حماس كمنظمة أو حكومة، فلن يتمكن من القضاء عليها كـ”تنظيم إرهابي او كعصابات منظمة”.