استخدمت الشرطة السنغالية في العاصمة دكار الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المظاهرات التي اندلعت بعد قرار الرئيس ماكي سال يوم السبت تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وواجهت قوات الأمن، في عدة مناطق بالعاصمة، المظاهرات التي اندلعت الأحد بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، كما تم توقيف السياسية المعارضة ورئيسة الوزراء السابقة أميناتا توري، إلى جانب مرشحين آخرين للانتخابات الرئاسية.
ووجهت المعارضة في السنغال انتقادات حادة لقرار سال الذي برره بـ”وجود خلافات بين الجمعية الوطنية (البرلمان) والمجلس الدستوري، وتهدد حالة عدم اليقين بإثارة مزيد من الاضطرابات على غرار الاحتجاجات الدامية في السنوات الماضية.