” الشجرة والطـ..وفان “: معرض فنّي جماعي من 24 جانفي إلى 24 مارس 2024 بالمركز الفنّي B7L9

أعلنت مؤسسة كمال الأزعر للثقافة والفنون عن استهلال العام 2024 بمعرض استثنائي وملتزم بعنوان “الشجرة والطـ..وفان” سيقام في المركز الفنّي B7L9 من 24 جانفي إلى 24 مارس 2024 مع عرض افتتاحي يوم الأربعاء 24 جانفي 2024 ابتداء من الساعة السادسة مساءً.

 

تعكس الأعمال المزمع عرضها إرثاً غنياً ومركّبا، وتُترجم التجاربَ المتعدّدةَ لسبع فنانين فلسطينيين متميّزين، سواءً من فلسطينيّي الشّتات حول العالم أو المقيمين في الأراضي المحتلة. يقدم كلّ منهم رؤية متفرّدة، ويخوض في مواضيع أساسية مثل “الذاكرة” و”المكان” و”الخيال” و”الإدراك” للحياة اليومية.

 

تتنوّع الأعمال المقترحة على جمهور المركز الفنّي B7L9  بين التنصيبة الفنية والفيديو والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والرسم. فيما يلي أسماء الفنانين العارضين :

 

– فراس شحادة : فيديو، طباعة، أداء

– وليد الواوي : رسم، ورشة

– نيريان كيوان : تحريك الصور/فيديو، تصميم جرافيكي

– دينا نظمي خورشيد : تنصيبة فيديو على النسيج

– سارة الرشق : تنصيبة فيديو

– شادي حبيب الله: فيديو

– بنت مبارح: تنصيبة صوتية وأداء (ستقع تأدية أعمال ثلاثة فنانين موسيقيين آخرين خلال العرض وهم : زهرة ملكاني، سيما طارق، وإيلي ويوينترو)

 

عنوان “الشجرة والطوفان” مستوحى من القصيدة المؤثرة للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان، وهو يجسّد استعارة قوية للصمود في مواجهة الشدائد. يطرح المعرض أسئلة جوهرية حول ما يحدث بعد العاصفة، كيف نتذكر، ونحزن، ونصمُد لتستمرّ الحياة.

 

يجد نضال الشعب الفلسطيني تعبيرًا فريدًا وسط هذا الحدث الفني، لأنّ الفنانين يعبّرون، من خلال إبداعاتهم المختلفة، عن صمودهم في مواجهة الصّعاب ويتطلّعون، رغم كلّ شيء، إلى مستقبل مليء بالأمل.

 

لا يهدف معرض “الشجرة والطوفان” إلى تبسيط الصورة المعقدّة لفلسطين. بل على العكس، فهو ملتزم بالتأسيس لاستكشاف معمّق لمختلف درجات وتفرّعات التجارب الفلسطينية. كما يطمح إلى أن يكون حيّزا ملائمًا لظهور نقاشات ونقاط اتصال جديدة، حيث يتمثّل الإنتاج المشترك للذاكرة والأماكن من خلال وسائط وأساليب فنية متعدّدة.

عبر إبراز قصص شخصية وعروض تفاعلية وومضات من الذكريات، ينسج معرض “الشجرة والطوفان” حبكة معقدة تتشابك فيها الحياة اليومية مع الجماعة. تتجاوز هذه المقاربة الفنيّة الحدودَ المعتادةَ للعروضِ لتقدّم مساحة للتعبير تختلط فيها الأصوات الفردية فتُشكِّل نسيجًا سرديًا حيًا وغنيًا.

تدعوكم مؤسسة كمال الأزعر للمشاركة في هذه المغامرة الفنية، وهي دعوة للغوص في أعماق التعبيرات الإبداعية الفلسطينية وتوسيع فهمنا الجماعي، دعوة لاكتشاف القوة التحويلية للفن، وللمساهمة في خلق حوار متجدّد حول الحقائق الفلسطينية.

 

 

Related posts

بعد 22 سنة: أيمن زيدان وشكران مرتجى يلتقيان في المسلسل الكوميدي “الفرسان الثلاثة”

root

المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالشابة من 19 إلى 23 أوت 2023

root

لطفي بوشناق ضمن لجنة تحكيمها: تأهل 6 متسابقين لنيل لقب الدورة 13 لـ”منشد الشارقة”

root