إلغاء حفل غنائي لفرقة إسـ..رائيليـ..ـة في تونس

أثارت دعوة “فرقة إسرائيلية” للغناء في تونس، موجة من الجدل والاستنكار، وخاصة مع تزامن الدعوة مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

ونشر وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، على صفحته في موقع فيسبوك صورة لبوستر دعائي لحفل غنائي في تونس لفرقة إسرائيلية تُدعى “سيلفر باندا”.

وعلق بالقول: “هذا غروب إسرائيلي جاء للغناء في تونس! يعني هؤلاء ليسوا تونسيين مطبعين أو أوروبيين متعاطفين! بل جنسيتهم إسرائيلية وضعوا علم إسرائيل على حساباتهم في مواقع التواصل، مع تعليق: سنربح هذه الحرب!”، مشيرا إلى أن الحملة تواصلت مع السلطات التونسية، لكنها لم تتلق ردا، فيما نفى صاحب الملهى الذي سيقام فيه الحفل علمه بالهوية الحقيقية للفرقة.

 

وأضاف نوار: “هذا الحفل لن يتم ولن يضع الاسرائيليون أقدامهم في تونس. وليتحمل المعنيون مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور”، مؤكدا أن تأخر البرلمان في المصادقة على قانون تجريم التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، يسمح للإسرائيليين بالدخول بشكل طبيعي إلى تونس.

وتساءل عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب المجد بالقول: “أين الدولة من دعوة فرقة إسرائيلية لتمجيد جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق شعبنا الفلسطيني في غزة؟”.

فيما تداول عدد من النشطاء فيديو يؤكد أن الفرقة المذكورة سبق أن أقامت حفلا في تونس في منتصف العام الماضي، وتم الاحتفاء بها من قبل وسائل الإعلام المحلية، دون معرفة هوية أفرادها.

 

إلغاء الحفل الغنائي

وبعد ساعات، أعلن الملهى الذي كان سيستضيف الحفل “إلغاءه”، دون تقديم أي توضيح حول الأسباب التي دعته لذلك.

يذكر أن فرقة “سيلفر باندا” (الباندا الفضية) تم تأسيسها عام 2021 في إسرائيل على يد المغنيين ليو وشلومي، وحققت صعودا دوليا كبيرا ومفاجئا، بعدما تلقت دعما من كبار الفنانين وصناع الموسيقى على غرار الأمريكي جون سوميت والهولندي دي جي تييستو، وغيرهم.

 

المصدر: القدس العربي

Related posts

اعترافات منة شلبي في قضية المخدرات

ريم حمزة

أيام قرطاج السينمائية تحتفي بمرور مائة عام على ميلاد “صمبان عصمان”

غدا الجمعة : وقفة احتجاجية لأبناء وبنات مؤسسة التلفزة التونسية

root