قالت حركة حماس أمس، الخميس 4 جانفي 2024، إنَ هدف إسرائيل من وراء اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، يتمثل في تصدير أزمتها للخارج وإرباك حسابات المقاومة والمنطقة”
جاء ذلك في كلمة مسجلة لرئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، تعليقا على اغتيال العاروري و6 آخرين بينهم 2 من قادة “القسام” و4 من كوادر الحركة، في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء.
وأضاف مشعل: “العدو أراد بذلك تصدير أزمته للخارج، وتوسيع دائرة العدوان ظنا منه أن ذلك يربك حسابات المقاومة والمنطقة، وأن اغتياله للقادة سيكسر إرادة المقاومة ويضعف قيادتها”.
وتابع إنَ هذا الاغتيال يأتي في ظل فشل العدو وخيبته بعد 3 أشهر من عدوانه الهمجي والهلوكوست التي يشنها ضد سكان قطاع غزة”
واستكمل قائلا: “سيدرك العدو أنه ارتكب حماقة حينما وسّع عدوانه.
وجدَد مشعل تأكيد حركته على حرصها على أمن ومصلحة كل بلد وقطر عربي، مؤكدا “معركتنا مع العدو الصهيوني”.
وأشار إلى أن استمرار “العدوان على غزة، والاغتيالات خارج القطاع، من شأنه أن يعجّل من هزيمة إسرائيل ويؤجج روح المقاومة”.