أدانت عدَة أحزاب، اليوم الأربعاء 3 جانفي 2024، اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، وعبرت عن تضامنها مع المقاومة الفلسطينية.
واستنكرت حركة النهضة في بيان، بشدة، عملية الاغتيال الصهيوني للقائد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة القسام: الجناح العسكري للحركة تنفيذا لتهديدات قادة الكيان المحتل بتصفية قادة المقاومة أينما كانوا في خرق للقانون الدولي ولسيادة الدول”.
واعتبرت أن الاغتيال محاولة يائسة للتعويض عن الفشل وتأكيد الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل وتذكرنا بسلسلة جرائم الاغتيال للقادة الأخيار والشهداء الأبرار.
ودعت كل الأحرار وكل القوى العاملة إلى محاصرة رقعة الحرب (في غزة) وإيقاف العدوان الهمجي وحماية الشعب الفلسطيني، وإلى إدانة جريمة الاغتيال النكراء واعتبار الممثلين الشرعيين للشعب الفلسطيني ومقاومته النبيلة الباسلة شريكا كاملا في إيجاد أفق سياسي وحل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”
بدوره، أكد حزب العمل والإنجاز أن دماء القائد صالح العاروري وجميع دماء شهداء فلسطين لن تزيد المقاومة الفلسطينية بكل أذرعها إلا مزيدا من العزم والإصرار على مقارعة الاحتلال والاستمرار في إذلاله.
وأدان بكل شدة تواطؤ بعض الدول الغربية والعربية مع الاحتلال من خلال دعم حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني”.
ومساء أمس الثلاثاء 2 جانفي 2024، نعت أحزاب أخرى العاروري، في بيانات منفصلة منها حركة الشعب وحزب التيار الشعبي وحزب العمال التونسي الذي وصف اغتيال العاروري “بالجريمة الجبانة”.