قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الخميس، إن أكثر من 20 دولة في المجمل وافقت على المشاركة في التحالف الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر من هجمات حركة الحوثي اليمنية.
ومع ذلك، فإن العدد الإجمالي الجديد يشير إلى أن 8 على الأقل من الدول التي قررت الانضمام لتلك الجهود ترفض الكشف عن مشاركتها علنا، في إشارة إلى الحساسيات السياسية للعملية مع تصاعد التوترات الإقليمية نتيجة الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وقال اللواء باتريك رايدر “لقد وافقت الآن أكثر من 20 دولة على المشاركة”، موضحا أن اليونان وأستراليا أعلنتا الانضمام، مضيفا “سنسمح بمشاركة دول أخرى، الأمر متروك لها للحديث عن انضمامها”.