علّق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، على تصاعد وتيرة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والإجراءات التي يعتزم التكتل اتخاذها في محاولة لتهدئة الأوضاع المتفاقمة منذ منتصف أفريل الماضي.
وقال بوينو إن “الإتحاد الأوروبي يشعر بالفزع ويدين التصعيد الأخير للعنف في دارفور”، و يذكر الأطراف المتحاربة بأنه بموجب القانون الدولي عليهم واجب حماية المدنيين في دارفور وفي جميع أنحاء السودان.
وأضاف بوينو أن الإتحاد الأوروبي يعمل مع المحكمة الجنائية الدولية والشركاء الدوليين الآخرين لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، من أجل ضمان مساءلة الجناة والمساهمة في وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب في السودان.