تحت شعار “40 سنة بالمسرح نحيا”، تنتظم الدورة 24 لأيام قرطاج المسرحية من 2 إلى 10 ديسمبر 2023، بمشاركة 62 مسرحية من 28 بلد منها 11 عرضا إفريقيا وعربيا، ضمن المسابقة الرسمية للأيام، و24 خارج المسابقة، و18 ضمن مسرح العالم، و4 تعبيرات مسرحية من المهجر، علاوة على الندوات والورشات والمعارض و قسم “مسرح الحرية” الذي يقدّم هذه السنة 8 عروض تم إنجازها داخل المؤسسة السجنية إيمانا بحقّ النزلاء في التعبير وإبراز طاقاتهم الإبداعية أمام جمهور الأيام المسرحية..
مسرحيتان تونسيتان في المسابقة الرسمية
وتحضر تونس في المسابقة الرسمية للدورة 24 بمسرحيتي “الهروب من التوبة” لعبدالواحد مبروك و “الفيرمة” لغازي الزغباني، لتُنافس على جوائز التانيت الذهبي والفضي والبرونزي، وأيضا جوائز أفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا، في عودة إلى التقاليد الأولى للمهرجان أيام تأسيسه.
كما تضمّ المسابقة الرسمية 9 عروض مسرحية أخرى، 8 منها عربية وواحدة إفريقية، وهي: “تراب الجنون” لحسين مختار من الجزائر، “صمت” لسليمان البسّام من الكويت، “أنتيجوني” لحكيم حرب من الأردن، “شمس” لأمين بودريقة من المغرب، “حكم نهائي” لرضوى الشريف من مصر، “ترحال-أرواح مهاجرة” لماهر صليبي من سوريا، “أغنية الرجل الطيب” لمهنّد كريم من الإمارات، “أمل” لجواد الأسدي من العراق، و”220 مسكن-لوحة تاريخية إفوارية” لسو سوليمان من ساحل العاج.
وتحتكم أعمال المسابقة إلى لجنة يرأسها الأستاذ وحيد السعفي من تونس، وتتألف من الأعضاء بيار صعب من لبنان، ونعيمة زيطان من المغرب، وجواو برانكو من الرأس الأخضر، وأوديل كاتيز من رواندا.
قامات مسرحية هامة في الدورة 24
و تستضيف الدورة 24 أهم القامات المسرحية سواء كأعضاء في لجنة التحكيم أو في قسم التكريمات أو تأطير الورشات وإدارة الندوات والمشاركة في أشغالها نذكر من بينهم بول شاوول (لبنان) وطلال درجاني (لبنان)وبيار أبي صعب (لبنان) وروبير ويلسون (أمريكا) ونعيمة زقطان (المغرب) ويايا كولبالي (مالي) مانويلا سوايرو (الموزمبيق)
وتكرم أيام قرطاج المسرحية هذا العام مجموعة من الفنانين التونسيين والعرب و الأفارقة هم وزير الشؤون الثقافية السابق عبد الرؤوف الباسطي والممثلة ناجية الورغي وسعاد محاسن والممثلة المصرية سوسن بدر والثنائي اللبناني روجيه عساف وحنان الحاج إلى جانب فنان العرائس المالي يايا كوليبالي.
و يشارك فيها أيضًا الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، والمخرج العراقي جواد الأسدي، والفنان السوري ماهر صليبي، والفنان الكويتي داوود حسين…
و تحتفي الأيام بمرور أربعين سنة على تأسيسها عام 1983 على يديْ المخرج المسرحي الراحل المنصف السويسي، بالتوازي مع تأسيس مؤسسّة المسرح التونسي.
و من جديد هذه الدورة قسم “مسارات” الذي يحتفي بقامات المسرح في تونس والعالم العربي، أسماء أضافت وأثرت المشهد الثقافي بما يثير الجدل ويحقق السبق في طرح الإشكاليات بعمق ورؤية استباقية وذلك من خلال تقديم آخر أعمالهم منهم الفاضل الجعايبي “آخر البحر” ومجد القصص الأردني “نون” و المنجي بن إبراهيم “سارق النار” وتوفيق الجبالي “المجنون” ولينا أبيض اللبنانية “صار وقت الحكي”.
أربعون سنة على تأسيس أيام قرطاج المسرحية حدث لا بد من الاحتفاء به في منجز يحفظ ذاكرتها وهي مهمّة أُوكلت للدكتور محمود الماجري الذي أعد إصدارا بعنوان “أربعون سنة من أيام قرطاج المسرحية” سيتم تقديمه خلال هذه الدورة.
فلسطين حاضرة بـ3 مسرحيات
وتحضر فلسطين في الأيام ضمن قسم العروض العربية والإفريقية بمسرحية “عوالم” لإيميل سايا وكليمون دازين من إنتاج مسرح عشتار، وبعرضين ضمن قسم مسرح العالم، وهما “غزال عكا” لجنيد سري الدين ورائدة طه من إنتاج مسرح زقاق، و “بأمّ عيني 1948” لغنّام غنّام من إنتاج الهيئة العربية للمسرح.