يشهد الفيلم الروائي “ما فوق الضريح” للمخرج كريم بن صالح عرضه الأول في العالم العربي ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (30 نوفمبر/تشرين الثاني – 9 ديسمبر/كانون الأول)، حيث ينافس في مسابقة البحر الأحمر، ويحصل الفيلم على عرضين بحضور المخرج كريم بن صالح والمنتج وليد بهاء والبطل حمزة مزياني إذ يلي العرضين مناقشة مع الجمهور.
ويُقام العرضين في المواعيد التالية:
- الاثنين 4 ديسمبر الساعة 4:10 مساءً في فوكس سينما أيماكس 7 في مول ردسي
- الثلاثاء 5 ديسمبر الساعة 7:25 مساءً في فوكس سينما 4 في مول ردسي
وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي، وتدور أحداثه حول سفيان، ابن لدبلوماسي جزائري سابق، يعيش حياته حتى تلك اللحظة خارج الأراضي الجزائرية، ويدرس في مدينة ليون الفرنسية. يقع ضحية لقرار إداري ويصبح مهددًا بالفصل. وعلى أمل أن يضيف شرعية قانونية إلى وضعه، يقرر سفيان العمل مؤقتًا تحت إمرة حانوتي مسلم. وبينما يتخبط بين هويته وشعوره بالذنب، يقوده حمل الموتى على أكتافه نحو طريق أكثر إشراقًا.
“ما فوق الضريح” من إخراج كريم بن صالح، ويشاركه التأليف جميل بلماهي، وإنتاج وليد بهاء (شركة Tact Production)، وتشارك في الإنتاج يوجيني ميشيل (شركة Les Films du Bilboquet)، وبطولة النجم الصاعد حمزة مزياني، عبد القادر عفاق، سعاد أرسان، مصطفى دياديام، تصوير بيير هوبرت مارتن، ومونتير بينيديكت كازاوران، وتتولى شركة The Party Film Sales مهام توزيع الفيلم في جميع أنحاء العالم، بينما توزعه شركة MAD Solutions في العالم العربي.
كريم بن صالح وُلد في الجزائر لأب جزائري وأم برازيلية. قضى وقتًا من حياته في هايتي والسنغال، ثم انتقل لباريس عندما أصبح في الثامنة عشر لدراسة الأدب والفلسفة والعلوم الاجتماعية، وبعد ذلك التحق بمدرسة لندن للسينما حيث أخرج فيلم Constant Flow. اختير فيلمه القصير Le Secret De Fatima للمشاركة في العديد من المهرجانات منها كليرمون فيران، وحصل على عدة جوائز وعرض على قناة Arte
أخرج بن صالح (Racine(s وهو فصل من الفيلم الروائي Paris La Métisse، انضم بعد ذلك إلى Collectif Tribudom وهي منظمة تعمل مع المراهقين في ضواحي باريس التي تعيش فيها الطبقة العاملة، وتعاون كريم مع هذه المنظمة في صناعة الكثير من الأفلام القصيرة، كان أحدثها (Chantier(s.
وعمل بعد ذلك على الفيلم القصير Les Heures Blanches الذي تعاون فيه مع السيناريست الكندي سيباستيان باريل. ويعكف كريم الآن على تطوير فيلمين روائيين، اختير أحدهما في مختبر صندانس للكتاب والمخرجين. وإلى جانب كونه سيناريست ومستشار في عدة مشاريع أخرى، يسعى إلى المضي في مسيرته في التمثيل، ويمتلك أيضًا خبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في تدريس السينما في فرنسا والبرازيل.