مٌنحت جائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة للناشطة الحقوقية الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع
وبلغ عدد الترشيحات لهذه الجائزة 350 ترشيحا لـ “التنافس” على شرف الحصول على جائزة 2023، بينها 259 فردا و92 منظمة.
وفي ظل تشعب الأزمات في العالم، بين الحرب في أوكرانيا والتوتر بين الولايات المتحدة والصين والانقلابات في إفريقيا، فضلا عن قضايا المناخ وحقوق الإنسان، كانت الخيارات وافرة وصعبة في الوقت ذاته.
ونرجس محمدي من أبرز ناشطات حقوق الإنسان الإيرانيات وتدافع عن حقوق النساء وتدعو أيضا إلى إلغاء عقوبة الإعدام.
وتقضي نرجس محمدي الآن أحكاما متعددة في سجن إيفين في طهران ومجمل العقوبات 12 عاما تقريبا وذلك وفقا لمنظمة (فرانت لاين ديفندرز) المعنية بالدفاع عن الحقوق.
وهي واحدة من الفترات العديدة التي احتُجزت فيها خلف القضبان، وتشمل الاتهامات نشر دعاية ضد الدولة.
وفي 2022، حصل على الجائزة الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي ومنظمة “ميموريال” الروسية و”مركز الحريات المدنية” الأوكراني، الذين “أثبتوا معا أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية”.
(وكالات)