قال رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بمنزل بوزلفة، وعضو المجلس المركزي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، بيرم حمادة، إن القطاع الفلاحي بولاية نابل يواجه عدة صعوبات بسبب شح السدود وندرة التساقطات، ما أدى إلى تراجع المساحات المخصصة لزراعة الخضروات والأشجار المثمرة .
ووصف حمادة الوضعية المائية بالجهة بـ”الحرجة”، قائلا:” إن نسبة امتلاء السدود الأربعة بالوطن القبلي لا تتجاوز 7 بالمائة الى حدود شهر سبتمبر الجاري، وهي سد بزيغ بمعتمدية منزل بوزلفة وسد وادي شيبة بمعتمدية قربة وسد لبنة بالميدة وسد العبيد بمعتمدية تاكلسة “.
ووفق حمادة فإن إيرادات السدود على مستوى وطني ” لا تتجاوز 26 بالمائة”. وانتقد حمادة ما وصفه بصمت السلطة ازاء ضرورة توفير حلول جذرية تعالج أزمة شح المياه وتداعياته على القطاع الفلاح.
واعتبر أن تواصل غياب استراتجية وطنية لتوفير موارد مائية للقطاع الفلاحي من شأنه أن ينعكس سلبا على معادلة تزويد الأسواق المحلية بالمنتوجات اللازمة للمستهلك من خضر وغلال في ظل تخلي الدولة عن منظومة الري العمومي لزراعة الخضر الورقية واقتصار طاقة الإنتاج حاليا على الفلاحين أصحاب الآبار العميقة أو ما يعرف بمزارعي السقوي فقط.
المصدر: إذاعة موزاييك