أكد فوزي الخبوشي الامين للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2023 ان الوقفة الاحتجاجية اليوم امام مقر وزارة النقل تاتي على خلفية التاخير في اصدار الامر المتعلق برخص التاكسي لافتا الى وجود تلاعب وشبهات فساد في اسناد الرخص مقدرا ان عدد سيارات التاكسي المزيفة التي تجوب الطرقات تتجاوز الـ 1000 سيارة.
واوضح الخبوشي في مداخلة على اذاعة “اي اف ام” ان الامر يتعلق بوقفة احتجاجية وليس اضرابا مبرزا ان جميع النقابات والمهنيين من كامل تراب الجمهورية يشاركون في الوقفة الاحتجاجية لنهار اليوم باعتبار انهم ارادوا الابتعاد عن الصراعات في ما بينهم.
وتوقع ان يكون عدد المشاركين في الوقفة كبيرا مبرزا ان الوقفة ستتوقف على رد وزارة النقل على مطالبهم وان التصعيد سيكون واردا اذا لم تستجب الادارة لمطالبهم.
وقال في هذا الاطار” المسالة تتعلق بامر اسناد التراخيص الذي تم تفعيله منذ سنة 2007 وادخلت عليه تنقيحات وحصلت تعطيلات في شانه وهناك شكاوى من قبل المهنيين في ما يتعلق بالامر وتم ايقاف العمل به ولكن طالت المدة والان اكثر من 3 سنوات والامر بين اروقة المحكمة الادارية ورئاسة الحكومة وطول الانتظار ولد حالة احتقان لدى المهنيين ومثلما تعلمون هناك من يعمل لمدة 20 سنة وهو ينتظر الحصول على ترخيص “.
واضاف “مثلما تعلمون هناك سبهات فساد تحوم حول اسناد عديد التراخيص وهناك من زج به في السجن نتيجة لذلك وكان هناك منشور يعطي الاولوية المطلقة لمنظمة الاعراف لتكون هي الممثل الوحيد في اسناد الرخص ونحن طبعا نرفض هذا لانه ليس هناك شفافية وهناك عدة قضايا رفعت في الغرض وتم الغاء المنشور ونحن لا نطالب بان نكون ممثلين بل اننا طلبنا من وزارة النقل الغاء جميع النقابات من الجلسات الاستشارية… من المؤسف في دولة القانون والمؤسسات ان يضطر السائق لانتظار 20 سنة للحصول على ترخيص والتلاعب حصل مع النقابة التي كانت تحتكر الاوضاع والتلاعب مازال الى حد الان قائما وما يحز في النفس ان الادارة لم تتحرك”
وختم الخبوشي بالقول” ظاهرة التاكسيات المزيفة موجودة ولا يمكنني تقديم رقم محدد لكنه اكثر من 1000 سيارة تجوب الطرقات ولذلك نحن طالبنا بتغيير الالوان باعتبار وجود سيارات خرجت من الخدمة لكنها بقيت موجودة وتضع العداد والمتضرر من ذلك هم اصحاب المهنة وايضا الحرفاء ونحن طالبنا بتدخل السلطة ولكن للاسف للاسف يبدو انها غير قادرة على اتخاذ القرار وهذا ما ناسف له.”