عاش أبناء الكاف على حلم بعث محطة استشفائية بحمام ملاق بعد الوعود التى سمعوها من عديد المسؤولين خلال عدة سنوات الا ان هذه الوعود بقيت حبرا على ورق .
وقد تم ذكر هذا المعلم في العديد من الروايات التاريخية لعل أشهرها التي تتحدث عن توقف الإمبراطور الروماني ”هادريان” للاستحمام به في القرن الثاني للميلاد. واحتفاء بقدومه إلى تلك الربوع تم بناء هذا الحمام البوخاري وتفنن البناؤون في تشييده ليجعلوا منه تحفة معمارية .
وقد بقي على شكله المعماري القديم لم يتغير منه أي شيء إلا من بعض الترميمات البسيطة. ورغم هذا يأتيه المواطنون من كامل تراب الجمهورية وينصبون الخيام حوله، ويبقون بالأشهر للتداوي بمياهه.