تمكن أعوان مركز الامن الوطني بحي ابن خلدون من القبض على كهل حول وجهة فتاة ثم احتجزها واغتصبها.
وتفيد تفاصيل القضية ان منطلق الأبحاث فيها كان على إثر تقدم فتاة إلى مقمقر مركز الامن الوطني حي ابن خلدون لتقديم شكاية بخصوص تعرضها إلى الاحتجاز والاغتصاب من قبل كهل إضافة إلى توثيق عملية الاعتداء الجنسي بهاتفه الجوال.
وبسماعها أفادت أنها تربطها علاقة غرامية بالمعني منذ أكثر من 04 سنوات وقد توجهت إلى منزله بطلب منه فعمد إلى إرغامها على تناول الأقراص المخدرة تحت طائلة التهديد بسلاح أبيض وافتكاك هاتفها الجوال واغتصابها وتصوير مقاطع فيديو لذلك، كما تولى احتجازها وتهديدها بنشر مقاطع الفيديو في صورة عدم تلبية رغباته المتمثلة في سرقة مصوغ والدتها وتسليمه له مقابل فسخها.
وبانطلاق الأبحاث تم تحديد مكان ذي الشبهة وبعد التنسيق مع ممثل النيابة العمومية أمكن إيقافه في وقت وجيز واقتياده الى مقر الوحدة الأمنية، بالتحري معه أنكر كل ما نسب إليه.
بمراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بذي الشبهة من أجل “تحويل وجهة أنثى دون رضاها واحتجازها ومواقعة أنثى دون رضاها والاعتداء بفعل الفاحشة على انثى دون رضاها والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا” والأبحاث متواصلة.