“أوليفيي لوران” يستحضر “جاك برال” على ركح مهرجان الحمامات الدولي

“شكرا الحمامات لن أنساك أبدا” بهذه الكلمات اختتم الفنان “أوليفي لوران” عرض “جاك برال” على ركح مهرجان الحمامات الدولي.

 

بملامح “جاك برال” الذي كان من بين أبرز الشخصيات الفنية التي أثرت فيه منذ الطفولة، اعتلى “أوليفي لوران” الركح ليقدم عرضا استثنائيا تابعه عشاق برال بشغف وحب.

 

جمهور غلبت عليه الفئة التي تقدم بها العمر واكب عرضا مشحونا بالعواطف يستحضر مدونة قامة فنية من خلال الإيماءات والنظرات والصوت ويدعو الجمهور إلى تجربة استثنائية.

 

على ركح الحمامات لا يقلد  “أوليفيي لوران ” برال تقليدا مفرغا من معناه بل يحاول إعادة إحياء المغني الخالد بآثاره الموسيقية على الركح بعد أن تشبع بتفاصيله حتى صار يحاكيها بإتقان.

 

بالفرنسية والبلجيكية غنى على الركح وأعين الجمهور مشرئبة نحوه تطالع “جاك برال” في حركاته وسكاناته ووقفته أمام المصدح وصولاته على الركح الذي رافقه عليه عازف البيانو “جياكومو آرونيكا” وعازفة الأكورديون “ميلاني تورناي”.

 

كلمات  أغاني جاك برال “Bruxelles”، و”Jef”، و “Au suivant”، و “Les vieux”، و “Les Bonbons” و “Les flamandes”، و”Amesterdam”، و “Ne me quitte pas” تسربت في أرجاء المسرح فيما الجمهور ينصت إليها بإمعان.

 

وإثر إنتهاء “أوليفيي لوران” من من أداء الأغاني بكل ما أوتي من قوة تقمص يتهاطل التصفيق في صفوف الجمهور ليبلغ ذروته حينما أعلن عن أدائه لأغنية “Quand on a que l’amour” بصوت “جاك برال” و أربعة فنانين آخرين هم “شارل أزنفور” و”باتريك برويال” وجوني هاليداي” و”جيلبار بيكو”.

خمسة مصادح على الركح وخمسة شخصيات فنية أداها بنفس الاقتدار صوتا وإيماءات وحركات، في خطوة قال إنها حركة مستحيلة سينفذها في تونس.. في الحمامات.

ولم يخف “اوليفيي لوران” رهبته من الصعود على ركح مهرجان الحمامات الدولي، معربا في السياق ذاته عن سعادته بذلك وعن استحسانه للاستقبال الرائع الذي لقيه في تونس.

تتواصل عروض المهرجان وسيكون للجمهور موعد في سهرة السبت 29 جويلية 2023 ٬ مع الفنان التونسي نضال اليحياوي والفنانة الموريتانية نورة منت سيمالي.

 

 

Related posts

الاستعدادات للمهرجانات بولاية قبلي: محور جلسة عمل بوزارة الشؤون الثقافية

ريم حمزة

الكاتبة السورية سراب غانم تصدر كتابها الجديد في معرض أبوظبي للكتاب (صور)

root

باسكال مشعلاني تعيد أغنية “ما حبيتش وعمري ما نحب” لعلي الرياحي