عبر عدد من متساكني عمادة الشفار بمعتمدية المحرس من ولاية صفاقس عن تذمرهم واستيائهم من تعطل أشغال توسعة الطريق الوطنية رقم 1(قسط: نقطة-المحرس) وتوقفها عديد المناسبات مما أرهق الجميع نتيجة طول زمن الإنجاز.
توقفت أشغال توسعة الطريق الرابطة بين ” نقطة ” و مدينة المحرس في عديد المناسبات مما زاد من أزمة الاختناق المروري خاصة في فصل الصيف وتوافد عدد كبير من أبناء المحرس العائدين من أوروبا وتزايد عدد المسافرين القصدين شاطئ الشفار بالمحرس من أبناء مدينة صفاقس والمناطق المجاورة . وزارة التجهيز التي تشرف على هذه الأشغال، تكبدت خسائر مادية ، وتعطلت مصالح المواطنين لأكثر من 4 سنوات، بسبب الأشغال المتواصلة وكثرة الحفر والأضرار التي لحقت سيارات وشاحنات الأهالي … بسبب انزلاق العربات وكثرت الحوادث التي هددت حياة السكان. وشرع بعض رجال الأعمال – الذين تضررت مشاريعهم من توقف الأشغال – في تقديم شكاوي للجهات المعنية والسلط الجهوية والمركزية لحلحلة الأزمة . ومطالبة وزارة التجهيز والسلط المحلية والجهوية بضرورة التعجيل والتدخل لوضع حد لهذا الوضع الذي أصبح مقلقا للجميع .
وللإشارة فإن أشغال مشروع توسعة الطريق الوطنية رقم 1من النقطة الكيلمترية بين منطقة ” نقطة ” و المحرس والتي انطلقت بتاريخ 29 جويلية 2019، لا تزال متواصلة بالرغم أن آخر آجال نهاية الأشغال حددت بـ15 شهرا. تدخل السلط المعنية أصبح أمر ضروريا لتوفير عطلة آمنة وتذليل العقبات لكل القاصدين لشاطئ الشفار الذي يعتبر الوجهة الشاطئية الوحيدة تقريبا لأهالي عاصمة الجنوب .