رامي عياش في تونس … سهرة استثنائية بامتياز

منذ فترة أعلن الفنان اللبناني رامي عياش، عن حفلته القادمة بتونس بأحد الفنادق الفخمة بجهة قمرت . وروج عياش، للحفل عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “انستجرام” ونشر بوستر الحفل، وعبر عن لهفته للقاء الشعب التونسي.

وفعلا قدم “البوب الستار” اللبناني مؤخرا، إلى تونس رفقة فرقته و كان في استقباله عدد من المعجبين في مطار تونس قرطاج الدولي حيث رحبوا به و قدموا له باقات الورود و كلمات الدعم و التشجيع .

يوم السبت 8 جويلية  كان موعد الحفل بنزل “الفور سيزن”  حيث اختار المنظمون  فضاء رحب و ديكور مميز مع أضواء ساطعة و شاشة عرض عملاقة …  كل الطاولات مجهزة بالورود البيضاء لاستقبال الحضور  الذين تم اعلامهم مسبقا بضرورة ارتداء أزياء موحدة باللون الأبيض…

انطلق الحفل بصوت الفنانة رنا زروق و الفرقة الموسيقية لرياض بودينار،  حيث قدمت جملة من الأغاني التونسية و العربية شدت انتباه الحضور بصوتها الشجي . “دي جي باش” أشعل الاجواء بمقاطع موسيقية عالمية تراقص معها الجميع .

ليعتلي أخيرا الفنان العربي رامي عياش  الركح  مرتديا بدلة بيضاء و نظارات ملونة وسط هتافات الجمهور و انطلقت  معه الأصوات تردد أغانيه المعروفة مثل “حلوين حلوين”  “مبروك”،  “اقوم يلا نرقص” ،   “دقي يا مزيكا” ” افرح بيك”، ” الناس الريقة” …. كما قدم “البوب ستار” أغاني أخرى لفنانين معروفين عربيا مثل يا “بنت السلطان “…

وقد شهد الحفل حضور عدد من الوجوه المعروفة مثل وسيم الحريصي “ميغالو” و بية الزردي ورانيا التومي و حنان العش و حاتم بولبيار و آخرون ….و الملفت في هذا الحفل الخاص هو  حضور وزير السياحة محمد المعز بلحسين الذي قدم  له الفنان رامي عياش جزيل الشكر و الامتتنان على حضوره مؤكدا ضرورة دعم تونس في كل المجالات من بينها الثقافية و السياحية .

 

و قد استمتع الجمهور كثيرا بالحفل و أثنى على حسن التنظيم و الاستقبال، كما عبروا عن انبهارهم  بسيارات “رينو” الفاخرة الرابضة في البهو أمام الفضاء المخصص للحفل و  قاموا بتفقدها و التقاط الصور .

وتجدر الإشارة إلى أن عديد المدعمين ساهموا في إنجاح تنظيم هذا الحفل نذكر منهم بالخصوص “رينو” و” راديو موزاييك” و”سليم اوبتيك”

Related posts

يعيشون بين مفترق الذكورة والأنوثة: السينما التونسية تطرح قضايا “بيني الجنس”

الفيلم التونسي “وراء الجبال” لمحمد بن عطية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

النسخة الثالثة من مشروع “مختبر فيلمي الأول للإبداع”: آفاق واعدة للسينمائيين الشبان