تجددت المواجهات في مدينة سبيطلة بين الامن والمحتجين

تجددت المواجهات في مدينة سبيطلة بين قوات الأمن وعدد من المحتجين إثر تشييع جنازة الشاب أحمد صولي الذي توفي أمس.

وقام عدد من الشبان بغلق عدد من الطرقات باستعمال المواد الصلبة والإطارات المطاطية، وبرشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة، في الوقت الذي ردت فيه الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع.

وشيّع اليوم الخميس، أهالي منطقة سبيطلة الشاب محمد صولي  إلى مقبرة المدينة.

ويشار إلى أن الشاب (24 سنة)، كان قد قُتل، أمس، الأربعاء، بعد مواجهات بين قوات الأمن وأصحاب محل للرهان الإلكتروني، إثر مداهمة للمحل من أجل إلقاء القبض على أحد المفتش عنهم، مما تسبب في اندلاع مناوشات بين الأمن ومحتجين.

وأكّد والي القصرين رضا الركباني في برنامج ”أحلى صباح” أنّ ”تقرير قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي أظهر أن وفاة الشاب ناتجة عن الاصابة بخرطوشة تستعمل في الصيد، مشدّدا على أنّ الامن لم يستعمل إلاّ الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات وأنّ كل الأحداث موثّقة، في انتظار كلمة القضاء حيث تم فتح بحث تحقيقي من طرف وزارة الداخلية في الغر

 

Related posts

‘فيسبوك’ يحجب الصفحة الرسمية لاتّحاد الشغل

root

نواب بالبرلمان يطالبون باستعجال النظر في مقترح قانون يجرم التطبيع

النيابة العمومية تحقق في حريق بمستودع الشركة الموردة للنفايات الايطالية

root